دعوى قسمة تركة اجبار عقارية

دعوى قسمة تركة اجبار عقارية

دعوى قسمة تركة اجبار عقارية هي من الدعاوى المهمة في النظام القانوني السعودي. تهدف هذه الدعوى إلى تحقيق العدالة بين الورثة في توزيع الممتلكات العقارية الموروثة، خصوصاً عندما يتعذر التوصل إلى اتفاق بالتراضي بين الورثة أو عند وجود نزاعات بينهم. يعد اللجوء إلى القضاء في مثل هذه الحالات ضرورة لضمان توزيع التركة بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية والقوانين السارية في المملكة العربية السعودية. مكتب المحامي سند بن محمد الجعيد من المكاتب المتخصصة في هذا النوع من الدعاوى ويمكن التواصل معه على الرقم 966565052502+ للحصول على المشورة القانونية والمساعدة في مثل هذه القضايا.

الإجراءات المتبعة لتقسيم التركة 

1. جمع المستندات والوثائق اللازمة:

الخطوة الأولى في دعوى قسمة تركة اجبار عقارية  هي جمع كافة المستندات والوثائق المتعلقة بالتركة. تشمل هذه الوثائق:

  • صكوك الملكية: توثيق ملكية المتوفى للممتلكات العقارية.
  • الوصايا: إن وجدت، لتحديد أي توجيهات أو رغبات للمتوفى حول تقسيم التركة.
  • شهادات الوفاة: لإثبات وفاة المورث.
  • الوثائق الرسمية الأخرى: التي تثبت حقوق الملكية وحصة كل وريث.

2. حصر التركة:

يتوجب على الورثة حصر جميع ممتلكات المتوفى بما في ذلك العقارات، الأموال، والممتلكات الأخرى. يتم ذلك بتقديم طلب إلى المحكمة المختصة لحصر التركة وتعيين حارس قضائي إذا لزم الأمر. هذا الإجراء يهدف إلى تحديد جميع ممتلكات التركة بدقة لضمان توزيعها بشكل عادل.

3. تحديد حصص الورثة:

بناءً على الشريعة الإسلامية، يتم تحديد حصص الورثة وفقاً للأنصبة الشرعية المحددة في القرآن الكريم. يتم الاستعانة بخبير شرعي لتحديد الأنصبة وتوزيع الحصص بناءً على ما يحدده الشرع، ويشمل ذلك حصص الأبناء، الزوجات، الآباء، والأمهات.

4. تقديم دعوى قسمة التركة الإجباريّة العقارية:

بعد جمع الوثائق وحصر التركة وتحديد الحصص، يتم تقديم دعوى قسمة تركة اجبار عقارية لدى المحكمة المختصة. يتعين على المدعي تقديم صحيفة الدعوى التي تحتوي على تفاصيل التركة وأسماء الورثة وحصصهم الشرعية. يجب أن تكون الصحيفة دقيقة ومفصلة لتسهيل عمل المحكمة في النظر في القضية.

5. الإعلان عن الدعوى:

يجب إعلان جميع الورثة بالصحيفة والجلسات المحددة للنظر في الدعوى. يتم ذلك لضمان حضورهم أو تمثيلهم القانوني خلال جلسات المحكمة. الإعلان يتم عبر وسائل قانونية مثل الإعلانات الرسمية في الصحف أو من خلال الإخطارات الشخصية.

6. جلسات المحاكمة:

تعقد المحكمة جلسات للاستماع إلى دفوعات جميع الأطراف والشهود إن وجدوا. تقوم المحكمة بدراسة الأدلة والمستندات المقدمة وتستمع إلى مرافعات المحامين. يمكن أن تشمل الجلسات عدة مراحل للنظر في جميع التفاصيل وتقديم الأدلة بشكل شامل.

7. إصدار الحكم:

بناءً على الأدلة والمرافعات، تصدر المحكمة حكمها بتقسيم التركة وفقاً للأنظمة الشرعية والقانونية المعمول بها في المملكة. يتم تنفيذ الحكم وتوزيع الحصص على الورثة وفقاً لما حدده الحكم القضائي. الحكم القضائي يكون ملزماً لجميع الأطراف ويجب تنفيذه بشكل فوري.

Screenshot 2024 07 07 035752 دعوى قسمة تركة اجبار عقارية

إجراءات دعوى قسمة الترك في المملكة

1. تقديم الطلب إلى المحكمة:

يبدأ الإجراء بتقديم طلب رسمي إلى المحكمة العامة المختصة في المنطقة التي توجد بها التركة. يجب أن يتضمن الطلب جميع التفاصيل المتعلقة بالتركة، مثل أنواع الممتلكات وأماكن وجودها وأسماء الورثة ونسب حصصهم.

2. تعيين خبير تقييم:

قد تعين المحكمة خبيراً لتقييم الممتلكات العقارية وتحديد قيمتها السوقية. يتم استخدام هذا التقييم لتحديد القيمة المالية للتركة وتوزيعها بين الورثة. تعيين خبير تقييم يساعد في تحقيق تقييم دقيق وموثوق للممتلكات.

3. إعلان الورثة وجلسات الاستماع:

بعد تقديم الطلب، يتم إعلان جميع الورثة عن موعد جلسات الاستماع. يجب أن يحضر الورثة أو ممثلوهم القانونيون هذه الجلسات لعرض دفوعاتهم ومطالبهم. الإعلان عن الجلسات يتم بطرق قانونية لضمان علم الجميع بمواعيد الجلسات.

4. دراسة الأدلة والشهادات:

تقوم المحكمة بدراسة جميع الأدلة والشهادات المقدمة من الأطراف. يشمل ذلك فحص الوثائق الرسمية، والاستماع إلى الشهود، والتحقق من صحة المعلومات المقدمة. دراسة الأدلة والشهادات تهدف إلى ضمان نزاهة وعدالة العملية القضائية.

5. إصدار الحكم القضائي:

بناءً على الأدلة المقدمة والشهادات، تصدر المحكمة حكمها النهائي بشأن تقسيم التركة. يتم تقسيم الممتلكات العقارية وفقاً للأنصبة الشرعية المحددة ويصدر الحكم بالتفصيل كيفية توزيع كل جزء من التركة. الحكم القضائي يكون نهائياً وملزماً لجميع الأطراف.

دعوى قسمة تركة اجبار عقارية  

مفهوم دعوى قسمة تركة إجبار عقارية 

تعني دعوى قسمة تركة اجبار عقارية اللجوء إلى المحكمة للحصول على حكم قضائي يقسم الممتلكات العقارية بين الورثة عند تعذر التوصل إلى اتفاق بالتراضي. هذه الدعوى تهدف إلى ضمان توزيع عادل ومنصف للتركة وفقاً للشريعة الإسلامية والقوانين السعودية.

شروط رفع دعوى قسمة تركة إجبار عقارية 

لقبول دعوى قسمة تركة إجبار عقارية ، يجب توافر بعض الشروط الأساسية، منها:

   1. وجود تركة قابلة للقسمة:

 يجب أن تكون التركة العقارية قابلة للقسمة الفعلية دون أن يؤدي ذلك إلى تضرر أي من الورثة أو تقليل قيمة العقار.

    2. وجود نزاع بين الورثة: 

ينبغي أن يكون هناك نزاع بين الورثة حول كيفية تقسيم التركة، ما يجعل من الضروري اللجوء إلى القضاء لحل النزاع.

    3. عدم إمكانية القسمة بالتراضي:

 يجب أن يثبت أن الورثة لم يتمكنوا من تقسيم التركة بالتراضي فيما بينهم، ما يستدعي تدخل القضاء لتحقيق القسمة العادلة.

المشاكل الشائعة في دعوى قسمة تركة اجبار عقارية

هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تنشأ خلال دعوى قسمة تركة اجبار عقارية، منها:

  1. النزاعات بين الورثة: قد يحدث خلاف بين الورثة حول حصصهم في التركة أو كيفية تقسيم الممتلكات. هذه النزاعات يمكن أن تؤدي إلى تعقيد الإجراءات وإطالة أمد النزاع.
  2. تعقيد الإجراءات القانونية: تتطلب الدعوى إجراءات قانونية معقدة قد تطول مدة النزاع وتزيد من التكاليف. يمكن أن تكون هذه الإجراءات مرهقة ومكلفة للورثة.
  3. صعوبة تقييم الممتلكات: قد يكون من الصعب تقييم الممتلكات العقارية بشكل دقيق، ما يؤثر على توزيع الحصص بين الورثة. قد تحتاج المحكمة إلى تعيين خبراء لتقييم الممتلكات بشكل عادل ودقيق.

دور المحامي في دعوى قسمة تركة اجبار عقارية

يلعب المحامي دوراً مهماً في دعوى قسمة تركة اجبار عقارية ، حيث يساعد الورثة في جمع الوثائق المطلوبة، وتقديم الطلبات، وتمثيلهم أمام المحكمة. من المكاتب القانونية المتخصصة في هذا المجال مكتب المحامي سند بن محمد الجعيد، الذي يمكن التواصل معه على الرقم 966565052502+ للحصول على المشورة القانونية والمساعدة في تقديم الدعوى.

تشكل دعوى قسمة التركة الإجبارية العقارية وسيلة قانونية هامة لضمان توزيع عادل ومنصف للممتلكات العقارية بين الورثة في المملكة العربية السعودية. من خلال اتباع الإجراءات القانونية الصحيحة وتقديم الأدلة اللازمة، يمكن للورثة الحصول على حقوقهم الشرعية في التركة. يلعب المحامي دوراً حيوياً في هذه العملية من خلال تقديم المشورة القانونية وتمثيل الورثة أمام المحكمة لضمان تحقيق العدالة. يمكن للورثة الاستعانة بمكتب المحامي سند بن محمد الجعيد للحصول على الدعم اللازم في هذا المجال، مما يسهل عليهم تجاوز العقبات القانونية وتحقيق توزيع عادل للتركة العقارية.

 

قيمنا post