...

قانون التنفيذ الإداري الجديد في السعودية

التنفيذ الإداري

ولذلك، جاء النظام الجديد للتنفيذ الإداري ليرسخ مبدأ أن لا أحد فوق القانون، وأن الجهات الإدارية ملزمة بالامتثال لأحكام القضاء بنفس القدر الذي يُلزم به الأفراد. هذا النظام يمثل ثورة تشريعية، حيث يضع آليات واضحة وصارمة للتعامل مع تحديات التنفيذ الإداري التي كانت تواجه النظام السابق، مع التركيز على تسريع الإجراءات وتقليل فرص المماطلة. إن طبيعة التنفيذ الإداري تستدعي وجود إطار قانوني متخصص يوازن بين حق الأفراد في الحصول على مستحقاتهم (سواء كانت تعويضات مالية أو قرارات غير مالية كالإلغاء والإلزام) وبين ضرورة استمرار عمل المرفق العام دون تعطيل غير مبرر.

هذا التوازن الدقيق يتطلب خبرة قانونية متعمقة، وهو ما يجعلك في حاجة ماسة إلى متخصصين يدركون خبايا هذا النظام، مثل المحامي سند الجعيد. إن التنفيذ الإداري الناجح يبدأ بفهم دقيق للسند التنفيذي وينتهي بإصدار قرار بقفل ملف التنفيذ بعد التحقق من التنفيذ الكامل والفعلي. هذه المقالة الموسعة ستستعرض بالتفصيل أركان قانون التنفيذ الإداري الجديد، والتحديات، والإجراءات المتبعة، مؤكدة على أن التنفيذ الإداري الفعال هو الطريق الوحيد لتحقيق العدالة الناجزة.

💬 تواصل عبر واتساب

قانون التنفيذ الإداري الجديد في السعودية

يمثل إصدار قانون التنفيذ الإداري الجديد في المملكة العربية السعودية علامة فارقة في تاريخ القضاء الإداري. لقد تم تصميم هذا القانون خصيصاً لمعالجة الخصوصية التي تحيط بعملية التنفيذ ضد الجهات الحكومية، وهي خصوصية تنبع من طبيعتها كجهة سيادية تدير المال العام والمصلحة العامة. إن الهدف الأسمى للقانون هو تأكيد مبدأ “مشروعية الإدارة”، أي أن جميع أعمال وتصرفات الإدارة يجب أن تكون خاضعة للرقابة القضائية وقابلة لـ التنفيذ الإداري الجبري.

قبل هذا النظام، كانت عملية التنفيذ الإداري تعتمد بشكل كبير على التعاون والتنسيق بين الجهات، وهو ما كان يؤدي في كثير من الأحيان إلى بطء في الإجراءات أو تأخير في استرداد الحقوق. أما الآن، فقد منح النظام الجديد قاضي التنفيذ الإداري سلطات واسعة وغير مسبوقة لفرض الامتثال على الجهة المحكوم عليها. هذا التحول يعني أن التنفيذ الإداري لم يعد مسألة “تنسيق إداري” بل أصبح “واجباً قضائياً جبرياً”. إن وجود إطار نظامي واضح لـ التنفيذ الإداري يضمن للمستثمرين والأفراد أن حقوقهم المكتسبة بحكم قضائي لن تُهدر، وأن الإدارة ستتحمل مسؤولية تأخيرها.

يشمل نطاق قانون التنفيذ الإداري الجديد كل ما يصدر عن ديوان المظالم (المحاكم الإدارية) من أحكام وقرارات نهائية، سواء كانت هذه الأحكام متعلقة بإلغاء قرار إداري، أو بتقرير تعويض مالي، أو بالإلزام بأداء عمل أو الامتناع عنه. كما يغطي القانون السندات التنفيذية الأخرى التي نص عليها النظام. إن الفهم العميق لأساسيات هذا القانون يفتح الباب أمام المحكوم له لتفعيل أقوى الأدوات القانونية المتاحة لضمان التنفيذ الإداري. إن المحامي سند الجعيد، بخبرته في تفسير وتطبيق مواد هذا القانون، يقدم لعملائه المنهجية الأمثل للتعامل مع إجراءات التنفيذ الإداري المعقدة. هذا التأكيد على قوة القضاء في فرض التنفيذ الإداري هو ما يعزز مكانة المملكة كبيئة قانونية تحترم الحقوق وتحافظ على استقرار المعاملات.

  • تأصيل مبدأ المشروعية: يضمن القانون الجديد أن كل إجراء تتخذه الجهة الإدارية يكون في إطار قانوني سليم، وأن الإلزام بـ التنفيذ الإداري هو إعمال لهذا المبدأ.
  • مركزية التنفيذ: أُنشئت محاكم متخصصة أو دوائر معينة داخل القضاء الإداري لتكون مسؤولة حصراً عن التنفيذ الإداري، مما يضمن التخصص والسرعة.
  • التعريف بالسند التنفيذي: يحدد القانون بدقة ماهية السندات القابلة لـ التنفيذ الإداري، وهي الأحكام النهائية والأوامر القضائية التي لا تقبل الطعن.
  • تحقيق الردع: من خلال فرض عقوبات وغرامات تهديدية، يعمل النظام على ردع الجهات الإدارية عن المماطلة في التنفيذ الإداري.
  • الضمانة للمستثمر: يعتبر وجود نظام قوي لـ التنفيذ الإداري ضد الجهات الحكومية ضمانة أساسية لسلامة الاستثمارات المحلية والأجنبية في المملكة.

الأحكام الواجب تطبيقها وفقًا لنظام التنفيذ الإداري الجديد

لا يمكن البدء في إجراءات التنفيذ الإداري إلا بناءً على سند تنفيذي يتمتع بالصفة القانونية التي نص عليها النظام. إن تحديد هذه الأحكام والسندات بدقة هو أول وأهم خطوة في مسار التنفيذ الإداري. الأحكام التي يوجب النظام الجديد تطبيقها هي تلك التي أصبحت نهائية، أي التي استنفذت طرق الطعن العادية وغير العادية، أو التي نص النظام على مباشرتها بالتنفيذ حتى لو لم تكتسب القطعية. هذا الشرط يهدف إلى إضفاء قوة مطلقة على السند التنفيذي، فلا مجال للجدل حول صحته أو مدى قابليته لـ التنفيذ الإداري.

تشمل الأحكام واجبة التطبيق جميع أنواع القضايا الإدارية، سواء كانت متعلقة بالوظيفة العامة، أو المنازعات المتعلقة بالعقود الإدارية، أو قضايا التعويض عن الأضرار الناشئة عن أعمال الإدارة، أو أحكام إلغاء القرارات الإدارية المخالفة للنظام. إن الحكم الذي يلغي قراراً إدارياً معيناً، على سبيل المثال، يستتبع إلزام الجهة الإدارية بإعادة الحال إلى ما كان عليه قبل صدور القرار الملغي، وهو ما يمثل جزءاً أساسياً من عملية التنفيذ الإداري. وفي حالة الأحكام المالية، فإنها تلزم الجهة بدفع مبالغ محددة، ويضع النظام آليات لضمان تحصيل هذه المبالغ من الميزانيات المخصصة للجهة الإدارية. لضمان سلاسة هذه المرحلة، فإن المحامي سند الجعيد يولي اهتماماً خاصاً للتأكد من صياغة السند التنفيذي بشكل يسهل عملية التنفيذ الإداري ولا يترك أي مجال للتأويل أو التفسير الذي قد تستغله الجهة الإدارية لتأخير التنفيذ الإداري.

إجراءات التنفيذ الإداري

تتميز إجراءات التنفيذ الإداري بمسار إجرائي محدد يبدأ بتقديم طلب التنفيذ وينتهي بالتحقق من الامتثال الكامل. بموجب النظام الجديد، أصبح هناك “قاضي تنفيذ إداري” يمتلك صلاحيات واسعة للإشراف على العملية وتذليل العقبات. تبدأ العملية بتقديم صاحب الحق (المنفذ له) لطلب التنفيذ الإداري مرفقاً به السند التنفيذي إلى محكمة التنفيذ الإداري. بعد التدقيق، يقوم القاضي بتبليغ الجهة الإدارية المحكوم عليها بضرورة التنفيذ الإداري خلال مهلة زمنية محددة.

إذا امتثلت الجهة الإدارية ونفذت الحكم خلال المهلة، يتم إغلاق ملف التنفيذ. أما إذا لم يتم التنفيذ الإداري أو كان التنفيذ جزئياً أو معيباً، يبدأ قاضي التنفيذ بتفعيل سلطاته الجبرية. تشمل هذه الإجراءات إجبارية متصاعدة تبدأ من إصدار الأوامر المباشرة إلى المسؤولين الإداريين والماليين في الجهة، مروراً بفرض الغرامات التهديدية، ووصولاً إلى رفع تقارير عدم الامتثال إلى الجهات الإشرافية العليا، وحتى مجلس الوزراء، وهو ما يمثل ضغطاً إدارياً وقانونياً هائلاً يهدف إلى فرض التنفيذ الإداري. إن كل خطوة من هذه الخطوات تتطلب متابعة دقيقة وخبرة في التعامل مع الردود والمبررات التي قد تقدمها الجهة الإدارية لتأخير التنفيذ الإداري. وفي هذا السياق، يبرز المحامي سند الجعيد كخبير قادر على إدارة هذه الإجراءات بفعالية، لضمان ألا تذهب جهود التقاضي سدى وأن يتم التنفيذ الإداري في أسرع وقت. إن الكفاءة في إدارة إجراءات التنفيذ الإداري هي ما يضمن تحقيق العدالة المنشودة.

  • تقديم طلب التنفيذ: يجب أن يكون الطلب مستوفياً لجميع الشروط الشكلية والموضوعية التي يتطلبها النظام الجديد لـ التنفيذ الإداري.
  • أمر قاضي التنفيذ: يصدر قاضي التنفيذ أمره للجهة الإدارية بوجوب التنفيذ الإداري خلال مدة لا تتجاوز الحدود النظامية.
  • آلية المتابعة: متابعة مدى التزام الجهة الإدارية، والرد على استفساراتها، وتقديم تقارير دورية لقاضي التنفيذ حول سير التنفيذ الإداري.
  • تفعيل الإجراءات الجبرية: اتخاذ الإجراءات العقابية والتهديدية ضد الجهة الإدارية غير الممتثلة لضمان التنفيذ الإداري الكامل.

لوجو جده 2 قانون التنفيذ الإداري الجديد في السعودية

التعديلات الجديدة في نظام التنفيذ.

جاءت التعديلات الأخيرة على نظام التنفيذ الإداري لتعزز من سلطات القضاء الإداري وتضيق الخناق على أي محاولة لتأخير أو عرقلة التنفيذ. من أهم هذه التعديلات إقرار مبدأ “الغرامة التهديدية” بشكل واضح وصريح في نصوص القانون. هذه الغرامات هي مبالغ مالية تُفرض على الجهة الإدارية المحكوم عليها عن كل يوم تأخير في التنفيذ الإداري بعد انقضاء المهلة المحددة. لا تهدف هذه الغرامة إلى التعويض، بقدر ما تهدف إلى الإجبار والردع، مما يشكل ضغطاً مالياً كبيراً على ميزانية الجهة الإدارية ويدفعها إلى التنفيذ الإداري الفوري.

كما ركزت التعديلات على تفصيل إجراءات التنفيذ الإداري في حال كان الحكم متعلقاً بالتزامات مالية. حيث تم وضع آليات لضمان تخصيص المبالغ من الميزانية العامة للجهة الإدارية بشكل مباشر، وتجنب المسارات الإدارية الطويلة التي كانت تؤدي إلى تأخير التنفيذ الإداري. وشملت التعديلات أيضاً تحديد المسؤوليات على المستوى الشخصي في بعض الحالات، حيث يمكن لقاضي التنفيذ أن يخاطب المسؤول المباشر في الجهة الإدارية مطالباً بالتفسير والمساءلة عن عدم التنفيذ الإداري. إن فهم كيفية تفعيل هذه التعديلات الجديدة، وخاصة الغرامات التهديدية، يتطلب محامياً متمرساً يدرك متى وكيف يطلب من القاضي فرضها. إن المحامي سند الجعيد يتمتع بخبرة واسعة في استغلال كل مادة في النظام الجديد لضمان سرعة التنفيذ الإداري لصالح عملائه. هذه التعديلات تشكل خطوة متقدمة نحو نظام التنفيذ الإداري أكثر حزماً وكفاءة.

مدة الفصل في الطلبات بالمحكمة الإدارية العليا.

تعتبر السرعة في الفصل في الطلبات المتعلقة بـ التنفيذ الإداري، وخاصة تلك التي تصل إلى المحكمة الإدارية العليا، دليلاً على كفاءة النظام القضائي. لا يقتصر دور المحكمة الإدارية العليا على النظر في الطعون الموجهة ضد أحكام محاكم الاستئناف الإدارية فحسب، بل يمتد ليشمل النظر في التظلمات والاستشكالات التي قد تنشأ أثناء عملية التنفيذ الإداري نفسها.

لقد وضع النظام الجديد لـ التنفيذ الإداري مبادئ توجيهية تهدف إلى تقليل المدة الزمنية اللازمة للبت في هذه الطلبات. فمن المفترض أن يتم التعامل مع قضايا التنفيذ الإداري بأقصى درجات الأولوية والاستعجال، نظراً لارتباطها بتحصيل الحقوق النهائية للأفراد. إن أي استشكال أو تظلم تقدمه الجهة الإدارية لإيقاف أو تأخير التنفيذ الإداري يجب أن يُفصل فيه خلال فترة زمنية قصيرة جداً. هذا التسريع يضمن عدم استخدام الإجراءات القضائية كأداة للمماطلة. إن توكيل المحامي سند الجعيد في هذه المرحلة يضمن سرعة إعداد المذكرات القانونية اللازمة للرد على أي استشكال، وتقديم الدفوع القوية التي تدعم موقف العميل أمام المحكمة الإدارية العليا، مما يساهم بشكل مباشر في اختصار مدة الفصل وتأمين التنفيذ الإداري الفوري. إن ضمان التنفيذ الإداري العاجل هو الهدف المشترك بين القضاء والمحامي الموكل.

موعد تطبيق نظام التنفيذ الإداري الجديد.

مع دخول قانون التنفيذ الإداري الجديد حيز التنفيذ، انتقلت المملكة إلى مرحلة جديدة من مراحل تطوير منظومتها القضائية الإدارية. إن التطبيق الفعلي لهذا النظام يمثل نقلة من التنظير إلى الممارسة، ويؤكد على جدية الدولة في تطبيق القوانين على نفسها وعلى جميع أجهزتها. إن معرفة تاريخ بدء التطبيق الفعلي للنظام أمر حيوي، لأنه يحدد الإطار القانوني الذي يجب على جميع الأطراف الالتزام به عند التعامل مع قضايا التنفيذ الإداري.

إن هذا الموعد لم يكن مجرد تاريخ إجرائي، بل كان إيذاناً ببدء مرحلة يتم فيها تطبيق آليات الإجبار الجديدة، وعلى رأسها الغرامات التهديدية، لأول مرة بشكل رسمي ومنظم في سياق التنفيذ الإداري. وهذا يعني أن كل حكم قضائي إداري نهائي يصدر بعد تاريخ التطبيق، أو حتى الأحكام السابقة التي لم يتم تنفيذها بعد، تخضع الآن لسلطة وإجراءات التنفيذ الإداري وفقاً للنظام الجديد. إن المحامي سند الجعيد يواكب كل التطورات التشريعية المتعلقة بـ التنفيذ الإداري، وهو جاهز لتطبيق أحكام النظام الجديد بأقصى فاعلية لضمان تحقيق العدالة الناجزة لعملائه. إن التخصص في التنفيذ الإداري يتطلب مواكبة مستمرة لهذه التغييرات وتطبيقها بمهارة.

التنفيذ ضد الجهات الإدارية.

يُعد التنفيذ الإداري ضد الجهات الإدارية هو السيناريو الأكثر شيوعاً والأكثر تعقيداً في النظام الجديد. فالجهة الإدارية، كشخص اعتباري عام، تتمتع بحماية خاصة لأموالها وإجراءاتها نظراً لارتباطها بالمصلحة العامة. إن الهدف من التنفيذ الإداري هنا ليس إفلاس الجهة أو تعطيل خدماتها، بل هو إجبارها على تخصيص الموارد واتخاذ الإجراءات اللازمة للامتثال لحكم القضاء. ولهذا السبب، فإن آليات التنفيذ الإداري ضدها تختلف جذرياً عن التنفيذ ضد الأفراد.

يتطلب التعامل مع الجهات الإدارية فهماً عميقاً لهيكليتها الإدارية والمالية. يجب على المحامي المتخصص أن يعرف من هو المسؤول عن التنفيذ الإداري داخل الجهة، وكيفية توجيه الأوامر التنفيذية إلى المسؤولين الماليين والإداريين الصحيحين لضمان تنفيذ الحكم. إن النظام الجديد لـ التنفيذ الإداري يسهل هذه العملية من خلال منح قاضي التنفيذ سلطة مباشرة للتعامل مع أعلى المستويات الإدارية في الجهة المحكوم عليها، وهو ما يسرع من عملية التنفيذ الإداري بشكل كبير. التحدي يكمن في تحويل الحكم الصادر إلى أمر تنفيذي لا يقبل الجدل، وهنا تبرز أهمية خبرة المحامي سند الجعيد في التعامل مع قضايا التنفيذ الإداري بكفاءة عالية. إن التنفيذ الإداري ضد الإدارة هو تجسيد لمبدأ المساءلة.

إجراءات التنفيذ الجهات الإدارية

تتمثل الإجراءات المتبعة في التنفيذ الإداري ضد الجهات الإدارية في تسلسل من الإجراءات الجبرية التي تبدأ بالأقل حدة وتتصاعد تدريجياً. الخطوة الأولى، كما ذكرنا، هي تبليغ الجهة الإدارية وإعطاؤها مهلة زمنية للتنفيذ الطوعي. إذا لم يتم التنفيذ الإداري، تبدأ المرحلة الإجبارية.

في الأحكام غير المالية (مثل إلغاء قرار إداري)، يوجه قاضي التنفيذ أوامر مباشرة للجهة الإدارية بإصدار قرار بديل أو اتخاذ الإجراء التصحيحي اللازم. وفي حال عدم الامتثال، يتم تفعيل الغرامة التهديدية التي تُحتسب عن كل يوم تأخير، مما يشكل ضغطاً مالياً متزايداً على الجهة الإدارية.

أما في الأحكام المالية (التعويضات)، فإن التنفيذ الإداري يتم عبر مخاطبة الجهات المالية المعنية، مثل وزارة المالية، لضمان تخصيص المبلغ من ميزانية الجهة المحكوم عليها وتحويله إلى المنفذ له. إن النظام الجديد وضع قيوداً على قدرة الجهات الإدارية على التذرع بعدم وجود ميزانية مخصصة، مما يضمن أن التنفيذ الإداري للأحكام المالية يتم بفاعلية وسرعة. إن التعامل مع هذه الإجراءات، سواء بتطبيق الغرامات التهديدية أو متابعة التخصيص المالي، يتطلب محامياً خبيراً ومتابعاً دقيقاً مثل المحامي سند الجعيد، لضمان أن كل خطوة في مسار التنفيذ الإداري تتم في التوقيت المناسب وبالقوة القانونية القصوى. هذا التفصيل في الإجراءات هو ما يجعل نظام التنفيذ الإداري الجديد أداة قوية لتحقيق العدالة.

  • الإنذار بالتنفيذ: هو الخطوة الأولى التي يحددها قاضي التنفيذ الإداري للجهة الإدارية لإعطائها فرصة الامتثال الطوعي.
  • تفعيل الغرامة التهديدية: تطبيق الآلية الأكثر فاعلية لإجبار الجهة على التنفيذ الإداري من خلال فرض تكلفة مالية يومية على التأخير.
  • المساءلة الإدارية: إحالة تقارير عدم التنفيذ الإداري إلى الجهات الرقابية العليا لفرض المساءلة على المسؤولين المعنيين.
  • ضمان التحصيل المالي: آليات واضحة في النظام الجديد لضمان تحويل المبالغ المحكوم بها في قضايا التعويض المتعلقة بـ التنفيذ الإداري.

اهمية توكيل محامي تنفيذ

إن تعقيد الإجراءات، وتعدد الجهات المخاطبة، والحاجة إلى استغلال كل مادة في النظام الجديد، يجعل توكيل محامٍ متخصص في التنفيذ الإداري ضرورة قصوى. لا يمكن مقارنة إجراءات التنفيذ الإداري بالإجراءات المدنية، فالمحكوم عليه هنا هو جهة حكومية تمتلك أجهزة قانونية وإدارية قادرة على إبطاء أو تعقيد عملية التنفيذ. المحامي المتخصص في التنفيذ الإداري، وخاصة المحامي سند الجعيد، يمتلك الخبرة اللازمة لتفادي المزالق الإجرائية والرد على أي دفوع أو استشكالات تقدمها الجهة الإدارية بهدف المماطلة في التنفيذ الإداري.

المحامي سند الجعيد لا يقتصر دوره على تقديم طلب التنفيذ فحسب، بل يشمل متابعة ملف التنفيذ الإداري بشكل يومي، وتحديد اللحظة المناسبة لطلب فرض الغرامات التهديدية، وصياغة المذكرات القانونية التي تقنع قاضي التنفيذ بضرورة تفعيل الأدوات الجبرية بشكل فوري. كما يتولى المحامي المتخصص مهمة تحديد المسؤول الإداري والمالي الصحيح داخل الجهة المخاطبة، لضمان وصول أوامر التنفيذ الإداري إلى صانع القرار الفعلي. إن هذه الدقة في التعامل مع ملف التنفيذ الإداري هي ما يضمن تحويل الانتصار القضائي إلى استرداد فعلي للحق.

إن الاستثمار في توكيل محامٍ خبير في التنفيذ الإداري يضمن لك اختصار سنوات من المتابعة والانتظار، وتحقيق التنفيذ الإداري السريع والموثوق. إن المحامي سند الجعيد يمثل الشريك القانوني الموثوق الذي يضمن إعمال قوة القانون ضد أي جهة إدارية لم تمتثل للأحكام القضائية. فبدون خبرة متخصصة، قد يستغرق التنفيذ الإداري وقتاً طويلاً، ولكن بوجود المحامي سند الجعيد، يتم تفعيل كل الأبواب القانونية لتسريع التنفيذ الإداري.

  • تجنب المماطلة: ضمان عدم استخدام الجهة الإدارية للإجراءات القانونية أو الإدارية لعرقلة التنفيذ الإداري.
  • الاستغلال الأمثل للغرامات التهديدية: يعرف المحامي المتخصص كيفية تفعيل هذه الأداة القوية في نظام التنفيذ الإداري لفرض الامتثال.
  • التخصيص المالي الفوري: خبرة في متابعة إجراءات تحصيل التعويضات والأموال من الجهات الإدارية وفقاً لآليات التنفيذ الإداري الجديدة.
  • التمثيل أمام قاضي التنفيذ: تقديم دفوع ومذكرات قوية أمام قاضي التنفيذ الإداري لإثبات عدم امتثال الجهة وتوجيه التنفيذ الإداري الجبري.

لوجو جده 2 قانون التنفيذ الإداري الجديد في السعودية

تواصل الان مع شركة المحامي سند الجعيد

إن مسار التنفيذ الإداري هو المرحلة الأكثر أهمية في أي نزاع إداري. فبعد الجهد الكبير المبذول للحصول على حكم قضائي، يجب ألا يُترك هذا الحكم يواجه صعوبات التنفيذ دون وجود درع قانوني قوي. إن شركة المحامي سند الجعيد متخصصة في قضايا القضاء الإداري، ولديها خبرة عميقة في التعامل مع نظام التنفيذ الإداري الجديد. نحن نوفر لعملائنا المتابعة المستمرة والدقيقة لملفات التنفيذ الإداري، ونستخدم كل صلاحيات قاضي التنفيذ لضمان تحويل الحكم إلى حق مادي أو إجرائي ملموس في أسرع وقت.

إن التنفيذ الإداري يتطلب محامياً لا يكتفي بالانتظار، بل يبادر باتخاذ الإجراءات الجبرية وطلب الغرامات التهديدية بمجرد انتهاء المهلة الممنوحة للجهة الإدارية. المحامي سند الجعيد وفريقه مستعدون لتولي مسؤولية التنفيذ الإداري لقضيتك، مستفيدين من الفهم الدقيق لآليات النظام الجديد والتعديلات الأخيرة. لا تدع التباطؤ يهدد حقوقك. إذا كان لديك حكم قضائي إداري نهائي وتحتاج إلى ضمان التنفيذ الإداري له بفاعلية واحترافية، فإننا ندعوك للتواصل معنا فوراً. إن التنفيذ الإداري السريع والفعال هو هدفنا الأول.

للتواصل والاستفادة من خدماتنا المتخصصة في التنفيذ الإداري:

  • المحامي سند الجعيد
  • رقم التواصل: 966565052502+
قيمنا post
Scroll to Top
تواصل مع المحامي
تواصل مع المحامي
اهلا ومرحبا بكم
شكرا لثقتكم بنا
يمكنكم التواصل معنا عن طريق الواتس اب فريقنا من محامون متخصصون في مختلف انواع القضايا